أرتيتا يثير الغموض حول مستقبله مع آرسنال.. ويصرّح: نحن الأفضل في الدوري الإنجليزي

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بوجود حالة من عدم اليقين بشأن مستقبله في النادي الإنجليزي، ولكنه أصر على أن ذلك الأمر يمثل حافزًا بالنسبة له.

ومن المقرر أن ينتهي العقد الحالي لـ ميكيل أرتيتا مع آرسنال في صيف 2025، أي نهاية الموسم المقبل.

وكاد آرسنال أن يفوز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، تحت قيادة أرتيتا، ولكنه فشل بسبب مانشستر سيتي الذي حقق البطولة بفارق نقطتين.

وردًا على سؤال عما إذا كان يرى نفسه في آرسنال بعد الموسم المقبل، قال أرتيتا في تصريحات لشبكة “cnn” الأمريكية: “في كرة القدم، يتعلق الأمر باليوم وما سنفعله اليوم وما نأمل أن تفعله غدًا”.

وأضاف: “في تلك الوظيفة، أعتقد أن وجود حالة عدم اليقين مفيد جدًا، على الأقل هذا يحفزني ويبقيني متيقظًا وجائعًا للعودة مرة أخرى”.

وأردف: “أعتقد أن لدينا علاقة رائعة مع الجميع في النادي، أنا سعيد حقًا حيث أنا الآن، والأمور ستتحسن من تلقاء نفسها”.

وأكد: “سنتطلع إلى العودة مرة أخرى، يمكن النظر إلى العملية الجارية في النادي وأسلوبنا خاصة حول كيفية جعل لاعبينا أفضل وأكثر قدرة على المنافسة وأكثر اتساقًا ورفع مستواهم ليكونوا أفضل من المواسم السابقة”.

اقرأ أيضًا.. أرتيتا يفوز بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي 2023/24

واستمر: “أعتقد أن تركيزنا يجب أن ينصب على ما لدينا بالفعل وكيف يمكننا أن نكون أفضل، هناك هوامش وهناك لاعبون لا يزال بإمكانهم التطور والتحسن وهذا هو هدفنا”.

وأوضح: “كل قرار سنتخذه هو أن نكون أفضل، دون أن نفقد هويتنا، الطموح موجود، يمكنك الشعور به لدى اللاعبين والطاقم الفني والجميع، يريدون المزيد، يريدون البدء في تحقيق الألقاب ورفع الكؤوس، تلك هي الخطوة التالية لنا”.

وعما إذا كان آرسنال يمكن أن يتوقع تراجعًا من مانشستر سيتي، قال أرتيتا: “علينا أن نتفوق عليهم، نحن أقرب، عندما ترى جميع المقاييس فنحن هناك، لقد كنا أفضل فريق في الدوري بكل المقاييس تقريبًا”.

واستطرد: “لكن هناك هامشًا لم نسيطر عليه بطريقة ما بشكل جيد بدرجة كافية وانتهى الدوري وهذا هو المستوى، إنه أمر صعب للغاية”.

واختتم: “لكن الشيء المثير للإلهام كثيرًا هو أن يكون لديك فريق بهذه الجودة وهذا الاتساق على مدى السنوات السبع أو التسع الماضية، لمحاولة أن تكون أفضل منهم، وتركيزنا هو كيف يمكننا التحسن”.