بناصر تيفي | يورو 2024.. كريستيانو رونالدو ملك الأرقام القياسية في تاريخ أمم أوروبا
______________________________________________
01:59 م | الجمعة 14 يونيو 2024
رونالدو لاعب النصر
تربع كريستيانو رونالدو، نجم منتخب البرتغال ملكًا على البطولة عبر تاريخها بعدما حقق كل الأرقام القياسية الخاصة بالبطولة منذ مشاركته الأولى وهو صاحب 19 عامًا مع كتيبة البرازيلي فيليب سكولاري، مدرب برازيل أوروبا وقتها وحتى مشاركته في النسخة الحالية من البطولة.
رونالدو أكثر لاعب في التاريخ يشارك في بطولة اليورو
وأصبح رونالدو هو أكثر لاعب في التاريخ يشارك في دورات بالبطولة برصيد 6 نسخ منذ 2004 وحتى عام 2020 متفوقًا على الإسباني إيكر كاسياس الذي تواجد بقائمة اللاروخا في 5 نسخ في الفترة من 2000 إلى 2016، والتي بقي وقتها على مقاعد البدلاء.
ويتربع النجم البرتغالي على قائمة الأكثر لعبًا للمباريات برصيد 25 مباراة بفارق مريح عن أقرب منافسيه وهما زميليه بيبي وجواو موتينهو أصحاب 19 مباراة، مما يجعله في مأمن عن اللحاق به ويواصل به تربعه على العرش، ويحتفظ اللاعب بكونه أكثر لاعب شارك كقائد لمنتخب بلاده برصيد 16 هدفًا، كما أنه أكثر لاعب حقق الفوز في المباريات برصيد 12 مباراة.
رونالدو هداف اليورو
واستطاع رونالدو الانفراد بصدارة هدافي كأس الأمم الأوروبية برصيد 14 هدفا بفارق كبير عن الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني صاحب 9 أهداف، وهو الذي سجل كل أهدافه في بطولة واحدة عام 1984 الذي توج بها منتخب بلاده، ومن ضمن الأهداف 3 أهداف من ضربات جزاء وهو الأكثر أيضًا في تسجيلها.
رونالدو حصد جائزة هداف كأس الأمم الأوروبية مرتين
ونجح رونالدو في التتويج بجائزة هداف كأس الأمم الأوروبية مرتين في نسختي 2012 برصيد 3 أهداف بالتساوي مع الإسباني فيرناندو توريس والإيطالي ماريو بالوتيلي والروسي آلان دزاجويف، والألماني ماريو جوميز، والكرواتي ماريو مانزوكيتش، بجانب جائزة نسخة 2020 بالتساوي مع التشيكي باتريك شيك برصيد 5 أهداف لكلًا منهما.
ويسعى رونالدو للوصول مع منتخب بلاده للمباراة النهائية ليكون أول لاعب في التاريخ يشارك في 3 مباريات نهائية من كأس الأمم الأوروبية، متفوقًا على العديد من اللاعبين الذين ظهروا في نسختين فقط.
ويطارد رونالدو في النسخة الحالية رقمًا جديدًا وهو معادلة رقم التشيكي كارل بوبورسكي، بأن يكون الأكثر صناعة للأهداف، بعدما صنع البرتغالي 7 أهداف عبر مسيرته وهو في المركز الثاني بفارق هدف خلف التشيكي المعتزل، مما يجعل الدون يبحث عن هذا الرقم لمواصلة تسطيره التاريخ.