( خاص فوتا أفريكا ) – هل يملك الدوري المصري خليفة لمحمد صلاح؟ .. عبد الغني يجيب
______________________________________________
أثبت المهاجم الدولي محمد صلاح، المحترف ضمن صفوف نادي ليفربول الإنقليزي، عبر مرور الوقت بأنه الاعب الأفضل في تاريخ الكرة المصرية بعد مسيرة حافلة هي الأفضل في الميادين الأوروبية، لعب خلالها في صفوف بازل في سويسرا ، تشيلسي في لندن ، روما وفيورنتينا في ايطاليا ، إلى جانب مطاردته للأرقام القياسية مع ناديه الحالي ليفربول .
ولعب صلاح مع منتخب مصر في 101 مباراة، واستطاع تسجيل 57 هدف ، كما صنع 33 هدف آخر أما على صعيد الأندية لعب لحد الآن 441 مباراة سجل فيها 220 و قدم 110 تمريرة حاسمة.
وتعد الأهداف الكثيرة التي يحرزها قائد منتخب مصر إلى جانب سرعته في الميدان وخفة حركته وطريقه لعبه بالإضافة إلى أعماله الخيرية لمساعدة الٱخرين، من الأمور التي تلهم العديد من الاعبين في الدوري المصري و غيره من الدوريات بالسير على خطاه.
نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق مجدي عبد الغني شاركنا وجهة نظره عبرموقعنا فوت أفريكا ، حول رؤيته في وجود لاعبين في الدوري المصري مؤهلين للسير على خطى الأسطورة صلاح و عن ظاهرة احتراف اللاعبين المصريين في الأندية الأوروبية و غيرها من المواضيع.
و إليكم نص الحوار :
- هل ترى أن هناك لاعبين في الدوري المصري مؤهلين للسير على خطى محمد صلاح؟الحقيقة، في الوقت الحالي لا يوجد لاعب في الدوري المصري يمكنه أن يسير على نفس خطى محمد صلاح، صلاح ظاهرة فريدة، وقد نجح في إثبات نفسه على أعلى مستوى، لكن لدينا لاعبين مميزين مثل عمر مرموش الذي
يقدم أداءً رائعًا في ألمانيا، وأعتقد أنه قد يكون له مستقبلاً مشرقاً في أوروبا. أما بالنسبة لمصطفى محمد، فحتى الآن لم يظهر بصمته بقوة كما فعل مرموش، لكنه لا يزال لديه وقت، لنرى كيف سيتطور. - رأيك في ظاهرة احتراف اللاعبين المصريين في الأندية الأوروبية؟ وهل تعتقد أن هناك تحديات معينة تمنع اللاعبين المصريين من الاستمرار طويلاً في الخارج؟الاحتراف خطوة مهمة جداً في مسيرة أي لاعب، فوجود لاعب في أوروبا يعني زيادة الخبرة، واكتساب مهارات جديدة، وهو ما يفيد المنتخب الوطني بشكل كبير. بالطبع، هناك تحديات كبيرة تواجه اللاعبين المصريين، وأهم هذه التحديات هي التأقلم مع الحياة في أوروبا، خاصة في البداية. اللغة، الثقافة، وطريقة التعامل في الفرق الأوروبية كلها عوامل تؤثر على مستوى اللاعب في الخارج. ولكن من يملك الإرادة والقدرة على التأقلم يمكنه أن يثبت نفسه ويستمر.
- مع وجود أكاديميات كرة القدم الخاصة، كيف ترى مستقبل تطوير اللاعبين الصغار في مصر؟ وهل ترى أن الاتحاد المصري يقدّم الدعم الكافي لهذه الفئة؟بالنسبة للأكاديميات الخاصة، فهي بالطبع تساهم في تطوير بعض اللاعبين، ولكن الهدف الأساسي منها في العديد من الأحيان هو الربح أكثر من تطوير اللاعب، من المهم أن تكون الأكاديميات ملتزمة بتطوير اللاعبين بشكل حقيقي، لكن للأسف الاتحاد المصري لكرة القدم لا يقدم الدعم الكافي لهؤلاء اللاعبين. وتطويرهم يحتاج إلى خبرة المباريات، والتدريبات اليومية، ودعماً أكبر من الجهات المعنية، مثل الاتحاد.
- المنتخب المصري يواجه تحديات كبيرة على مستوى إفريقيا. برأيك، ما الذي يحتاجه المنتخب لاستعادة مكانته كقوة كروية إفريقية؟المنتخب المصري يواجه تحديات كبيرة، لكن الحل يكمن في بناء جيل جديد من اللاعبين القادرين على المنافسة. لا أعتقد أن الحل يكمن في تغيير المدرب فقط، بل في وجود استمرارية في العمل وبناء فرق جديدة. المدرب كيروش كان لديه القدرة على اكتشاف لاعبين مثل عمر مرموش، والجيل القادم بحاجة إلى مثل هذه الاكتشافات. وأعتقد أن حسام حسن يمكنه أن يحقق النجاح في حال استمر لفترة طويلة.
- مع إدخال تقنية الفيديو (VAR) في الدوري المصري، ما رأيك في تأثير هذه التقنية على مستوى التحكيم؟ وهل ترى أنها ساهمت في تقليل الأخطاء التحكيمية أم زادت من الجدل حول القرارات؟في الحقيقة، تقنية الفيديو (VAR) أسوأ شيء تم إدخاله في الدوري المصري. يتم التعامل مع التقنية بطريقة غير صحيحة ولا تشبه الطريقة المتبعة في الدول الأخرى. لدينا نسخة قديمة من VAR لا يتم تطويرها كما يحدث في بطولات كأس العالم والدوريات الأوروبية الكبرى. مما يزيد الجدل بدلاً من أن يساهم في تقليل الأخطاء التحكيمية. لم أرى تحسناً حقيقياً في مستوى التحكيم منذ إدخال التقنية.
- كيف ترى دور وسائل التواصل الاجتماعي في حياة اللاعبين؟ وهل ترى أن الشهرة المفرطة على هذه المنصات تؤثر على أدائهم وتركيزهم؟وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة اللاعبين في الوقت الحالي، ولكن لها تأثيرات سلبية. في كثير من الأحيان، يصبح اللاعب مدمنًا على هذه المنصات، وهو ما يتسبب في تشتت تركيزه. هذه الشهرة المفرطة تؤثر على الأداء داخل الملعب، لأن اللاعبين يبدأون في إعطاء وقت أكبر للمنصات الاجتماعية. يجب أن يكون لديهم توازن بين حياتهم الشخصية وحياتهم الرياضية.
- هل ستقوم بالترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة المصري خلال الفترة القادمة؟نعم، أفكر في الترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة المصري. لدي قائمة قوية وأفكار واضحة لتحسين وضع كرة القدم في مصر. من خلال الخبرة التي اكتسبتها طوال السنوات الماضية، أعتقد أنني أستطيع قيادة الاتحاد بشكل أفضل. سنتدارك الأخطاء التي تحدث حاليًا ونحاول بناء نظام إداري قوي يحسن من مستوى التحكيم، الاحتراف، وتطوير اللاعبين.
حاوره الصحفي خالد حجازي
Mohamed Salah has scored #EGY‘s first goal in a #WorldCup since Magdi Abdelghani in 1990 in Egypt’s 1-1 draw against The Netherlands.
It was also a penalty. pic.twitter.com/xKIbM3lofX
— Squawka (@Squawka) June 19, 2018
Máximos goleadores históricos en #PremierLeague:
2⃣6⃣0⃣ Alan Shearer (441 PJ)
2⃣1⃣3⃣ Harry Kane (320)
2⃣0⃣8⃣ Wayne Rooney (491)
1⃣8⃣7⃣ Andrew Cole (414)
1⃣8⃣4⃣ Sergio Agüero (275)
1⃣7⃣7⃣ Frank Lampard (609)
1⃣7⃣5⃣ Thierry Henry (258)
1⃣6⃣5⃣ Mo #Salah (274) pic.twitter.com/mEQ6olGG6w— Todo Fútbol (@todofutbol_ok21) November 9, 2024