نهائي كأس إنجلترا.. بين رحيل تين هاغ وبقاء غوارديولا
______________________________________________
وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يطمح مانشستر سيتي إلى الفوز بالكأس للمرة الثانية على التوالي، ليجمع بين ثنائية الدوري والكأس في إنجاز لم يسبقه إليه أي فريق آخر إذا تحقق ذلك، وسيكون مشابها لإنجازه السابق، عندما أصبح أول فريق يفوز ببطولة الدوري أربع مرات متتالية.
وبالنسبة إلى مانشستر يونايتد فإن الفوز بالكأس سيكون تعويضا لجماهيره عن الموسم الصفري، بعد أن فشل في الفوز بأي بطولة محلية أو حتى التأهل إلى أي بطولة قارية.
وكان فريق مانشستر سيتي توج بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليغ”، بعد منافسة شرسة مع آرسنال حتى الجولة الأخيرة، وأنهى الموسم متقدما بفارق نقطتين، فيما حل مانشستر يونايتد في المركز الثامن بالترتيب.
وكان مدرب السيتي، بيب غوارديولا قال، الجمعة، إن من الرائع أن يمنح التاريخ “فرصة التواجد في المقدمة.. إنه شيء لم يحدث من قبل”، مشيرا إلى أنه لم يفز أي فريق آخر بثنائية الدوري وكأس الاتحاد لموسمين متتاليين.
إقالة تين هاغ والتمديد لغوارديولا
أفادت تقارير صحفية أمس الجمعة إلى أن نادي مانشستر يونايتد قد اتخذ بالفعل قرارا بإقالة المدير الفني للنادي، الهولندي إريك تين هاغ، عقب مباراة نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، سواء فاز بالكأس أو خسرها.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن إدارة الإنفيلد قررت إقالة المدرب الهولندي من منصبه بصرف النظر عن نتيجة نهائي كأس إنجلترا.
ونقلت عن مصدر مطلع في الأنفيلد قوله إنه حتى الفوز بالكأس لن ينقذ تين هاغ، وسيكون تغيير المدرب هو الخطوة الأكثر أهمية التي اتخذها السير جيم راتكليف وحلفاؤه منذ استحواذه على حصة من النادي.
بالمقابل، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أمس الجمعة، أن إدارة فريق مانشستر سيتي تريد إطالة أمد وجود غوارديولا، تولى تدريب السيتي في صيف 2016، في النادي لأمد طويل، وهي تحاول الحصول على توقيع المدرب الإسباني.
غير أن الصحيفة أكدت أيضا أن ملعب الاتحاد لن يقف في طريق القرار الذي سيتخذه بيب غوارديولا، البالغ من العمر 53 عاما، سواء بالبقاء أو المغادرة.